وفي هذا الاجتماع تم عرض تقارير حول الإجراءات التي اتخذتها مختلف الوزارات والمنظمات، وتقرر متابعة التزامات المنظمات على مدار الساعة لزوار الأربعين الحسيني.
وفي هذا الاجتماع الذي حضره وزراء "النفط" و"الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" و"الطرق والتنمية العمرانية" ومسؤولو الوزارات والجهات الحكومية والعسكرية وقوى الامن الداخلي والإغاثة، بالإضافة إلى رؤساء المؤسسات العامة والثورية، تمت الاشادة بجهود واستعدادات الوزارات والمنظمات لتوفير السفر الرخيص والآمن لزوار الأربعين، وجرى التاكيد بانه على جميع المؤسسات متابعة وتنفيذ التزاماتها وأعمالها حتى عودة الزوار من العراق.
وفي هذا اللقاء، أشارت وزارة الداخلية في تقرير إلى خروج أكثر من مليون زائر من حدود البلاد وتوقعت الى يصل العدد الى 5 ملايين زائر هذا العام.
وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي: بتعاون الحكومة العراقية تم استغلال كافة الإمكانيات المتاحة لحل المشاكل المقبلة فيما يتعلق بإصدار التأشيرات وحركة الزوار داخل العراق.
وتم تقديم تقرير عن التزام مختلف المنظمات والوزارات بالإجراءات المتخذة وتقدمها في مجالات مثل توفير حافلات وأساطيل النقل العام بين المدن وداخل المدن وإنشاء المستشفيات الميدانية والتجهيزات الطبية والصحية ونشر سيارات إسعاف مجهزة تجهيزاً جيداً، وتوفير المواد الغذائية اللازمة للمواكب الشعبية.
ومن بين الاجراءات المتخذة؛ تشكيل مقر خاص لتوفير الحافلات للزوار وإصدار 4640 تصريح طيران من شركات الطيران الداخلية، و3600 تصريح من قبل شركات الطيران العراقية وقدرة النقل لـ 330.000 زائر من زوار الأربعين الحسيني عبر شركات الطيران من قبل منظمة الطيران في البلاد، ونقل 600.000 زائر دون تغيير أسعار التذاكر عن طريق السكك الحديدية في البلاد، وكذلك توفير خدمات وامكانيات الاتصال الهاتفي باسعار مناسبة.
ومن ضمن التزامات جمعية الهلال الأحمر ووزارة الصحة والشؤون الطبية والمؤسسات العامة والثورية، إمكانية إنشاء 84 مركزاً طبياً ومستشفى من الحدود إلى كربلاء، وإنشاء غرف صدمة (تبريد) للإنعاش، وتوفير الخدمات الطبية وتوفير المياه المعبأة وإنشاء غرف التبريد للحوم.
انتهى ** 2342
تعليقك